Descoperă farmecul Andaluziei: Malaga, Sevilla și Marbella

عن الوجهة: ملقة ، مسقط رأس بيكاسو ، تنبثق الفن من كل لبنة. تعتبر هذه الميناء العالمية واحدة من أقدم المدن في إسبانيا وأوروبا ، وهي حديثة للغاية ولكنها تتشبث بماضيها التاريخي الشاسع. سيأخذك المشي في الحديقة المحاط بالنخيل تحت القصبة ، وهو قصر عربي تحيط جدرانه المحصنة بحدائق عطرة ومتحف أثري. تتوج قلعة جبل فارو المرتفعة تلة قريبة، مع إطلالات استثنائية على المدينة المترامية الأطراف أدناه. كما يستحق الزيارة متحف بيكاسو الذي يقدم ، بالإضافة إلى تراثه الفني المثير للإعجاب ، أنشطة تعليمية وفعاليات ثقافية. تستحق مالقة زيارة ليلة جيدة: لا تفوت نزهة جيدة عبر الميناء حيث ترافق الأسماك المقلية التقليدية البيرة الباردة في واستمتع بالقصبة المضيئة ، التي تراقب المدينة من جبل جبل جبرالفارو.

عن الوجهة: تشع مدينة إشبيلية بألوان خاصة بها، حيث تزخم هذه المدينة الصاخبة بفنون العمارة التقليدية التي تلفت الأنظار بألوانها الصفراء الفاتحة والأُرجوانيّة الداكنة والبرتقاليّة. يتدفّق نهر الوادي الكبير (غوادال كويفير) من الشمال إلى الجنوب عبر مدينة إشبيلية، حيث تقع معظم المدينة بما فيها حيّها القديم، باريو دو سانتا كروز، على الضفّة الشرقية للنهر، بينما يقع حي باريو دي تريانا على الضفّة الغربيّة. ابتداءً من منتصف الليل، تملأ أصوات الغناء الارتجالي والتصفيق والعزف على الغيتار أجواء الحانات والشوارع، أمّا خلال النهار، فتصبح الآثار التاريخيّة المتعددة للمدينة جليّة للعيان، حيث حاول العديد من سكان إشبيلية كالرومانيين والموريين والإسبان الكاثوليك، بالإضافة إلى حشود السيّاح، الادعاء بأن إشبيلية هي ملك لهم. في الحقيقة، لم تفشل إشبيلية بإشعال مخيّلة القادمين الجدد إليها؛ فالكاتدرائيّة لا تبدو ملفتة للأنظار أو مثيرة للاهتمام من الخارج، لذا عليك أن تدخلها للحصول على فكرة عن أبعادها الرئيسيّة؛ الأعمدة الضخمة التي تدعم سقفها الأحدب، وثروتها من الكنوز التي تتجاوز حدود ما يمكن تصديقه. من المعالم السياحيّة الأخرى المشهورة في المدينة هي الخيرالدا، والتي كانت مئذنة جامع الموحّد؛ من أعلى هذا المنبر، يمكنك الحصول على إطلالة رائعة على المدينة عبر الأبراج الشائكة ودعامات الأسقف. هنالك أيضاً برج الذهب (لا توري ديل أورو)، رمز المدينة، الذي يغطّى بالأصل بالقرميد الذهبي، ويرعى المدينة كما فعل دائماً منذ عام 1220 للميلاد. تبلغ إشبيلية ذروة جمالها ليلاً، حيث يتخذ كل شيء شكلاً مبهماً قادراً على تنويمك مغناطيسيّاً، وإذا عرفت كيف تعيش هذه الأجواء، فستقع حتماً في تعويذتها.

عن الوجهة: تعتبر ماربيا من أمثل الأماكن السياحية على شاطئ المتوسط، ويفضلها أغلب السياح نظراً لما تقدمه من المنشآت والخدمات عالية الجودة. كانت هذه المدينة قرية صغيرة بيضاء يعتمد سكانها على مهنة صيد الأسماك، بينما أصبحت الآن واحدة من أكثر المنتجعات الشاطئية عصريةً على ساحل كوستا ديل سول (شاطئ الشمس) في إسبانيا. لماربيا أيضاً تراث حضاري تاريخي هام، حيث تضم عدّة متاحف ومسارح للعروض، بالإضافة إلى جدول ثقافي مزدحم بفعاليات تتراوح بين حفلات لموسيقى الريغي، وعروض الأوبرا. تمّ تدشين ميناء بانوس في ماربيا عام 1970 للميلاد، ثم أصبح فيما بعد محط تركيز واهتمام سياحي محلّي وعالمي؛ ويعتبر هذا المكان واحداً من الأماكن الرئيسية التي تستقطب السيّاح عند زيارة المدينة نظراً لما يقدم للزوار من مناطق رفاهية مميزة داخل منشآته الخدمية الممتازة التابعة لمينائه. يقع حوض لا كونسيبسيون الطبيعي في السلسلة الجبلية سييرا دي لا نيفيز، التي على الرغم من أنّ وجودها في الوادي صنع يد الإنسان، إلا أنّها كانت تبنت القدرة على تكوين مصدر فريد لمجموعة واسعة من المصادر الحيوية.